حكم البسملة قبل كتابة الردود و المواضيع

[Just LuckY]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيّاك الله شيخنا الفاضل و نفعنا الله بعلمك

حصل نقاش بيني شيخنا و بين أحد الأخوة حول مسألة كتبة البسملة في أول المواضيع و أول الردود
و سأورد كلامه بالأسفل بإذن الله
و ننشر شيخنا بأحد المنتديات الاسلامية كتبا على هيئة سلاسل
و نجعل من اسم الكتاب صورة منسّقة في أوّل الموضوع ,, ثمّ ندرج محتوى الجزء من الكتاب , مبدوء ً بالبسملة
لكن الأخ الفاضل اعترض على كون البسملة جاءت من بعد كلام سابق و هو الموجود في الصورة ,
فما الفصل شيخنا في المسألة , من سُنيّة البسملة في أوّل الردود و المواضيع
و كم كتب الأخ الفاضل :

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد،

نعم بارك الله فيك وان من السنة التابثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه وصحابته والتابعين سنة الافتتاح

بالبسملة عند الشروع في الكتابة ولهذا لازال كثير من الاخوة بدون استثناء مع الاحترام للجميع يغفلون هذه السنة وحتى

وان اوردوا البسملة قدم عليها عنوانا او شعارااو اسم المنتدى وهذا ملاحظ رغم الكثير من التنبيه في الموضوع.

اما في الردود فمهجورة او تكاد الا قليلا، والكل تقريبا يرد بالسلام وهذا مخالف للسنة ثم هذا السلام سلام يبقى بدون رد لانه

متوجه الى غير مخصص فيبقى بدون رد.الكل يسلم ولامن يرد والسنة ان يفتتح ببسم الله الرحمن الرحيم ثم اسم المنتدىاو الشعار او العنوان وهذه السنة مهجورة تماما في الردود
الى من رحم ربك وقليل ماهم المسلم هو الوحيد في العالم المتميز انه في

كتاباته يفتتح ببسم الله الرحمن الرحيم اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .
لهذا نسعى لاحياء هذه السنة حتى نرى المواضيع سواء المنقول منها او الخاصة او الحملات او المسابقات او غيرها

وكذا في الردود ان تفتتح بباسم الله تعالى وانه كمايقال( ما تكرر تقرر) وبذلك نحي سنة ويكون ذلك سببا في رسوخ حب الله

سبحانه وتعالى فان المرء يكرر اسم المحبوب ومحبوب المسلم هو خالقه سبحانه وتعالى وحب رسول الله صلى الله عليه فهو اهتداء واقتداء.

هذاكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى هرقل (بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله

ورسوله الى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى ..)

المرجع صحيح وضعيف الجامع رقم الحديث 2820 التخريج قال امامنا الالباني رحمه الله تعالى صحيح وهذا الكتاب

موجود صورمنه تقول انه لازال ببعض المتاحف وعليه ختم رسول الله صلى الله عليه وسلم

وذلك دليل مادي حي وهذا دليل علمي صحح الحديث، الحديث الثاني عن بن عون عن انس بن سيرين

قال كتبت لابن عمر فقال اكتب
بسم الله الرحمن الرحيم امابعدالى فلان)

المرجع الادب المفردالجزءوالصفحة1/384التخريج قال شيخناالامام المحدث الالباني رحمه الله تعالى صحيح.

رقم الحديث 1125.الحديث الثالث : حديث العداء بن خالد
بسم الله الرحمن الرحيم هذاما اشترى

العداء بن خالد بن هوذة من محمدرسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى عبدااوامة

على ان لاداء ولاغائلة ولاخبثة بيع المسلم للمسلم)المرجع صحيح وضعيف الجامع، التخريج

قال امامنا الالباني رحمه الله تعالى: صحيح رقم الحديث 2820.بعداحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم بعض صحابته من بعدهم ومنهم ابن عمر رضي الله عنه احرصهم على اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

في كل بمافيه الكتابة ياتي ذكرعامة الصحابة وحرصهم على الافتتاح بما افتتح به الله سبحانه وتعالى كتابه

العزيز وبما افتتح به رسول الله صلى الله عليه كتبه الى ملوك الارد وبما افتتح به الخلفاءالراشدين

رضي الله تعالى عنهم ، ورد حديث عن جميعهم فعن انس رصي الله تعالى عنه قال : (كانوايكتبون في

صدور وصاياهم بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اوصى به فلان بن فلان يشهد

ان لااله الاالله وحده لاشريك له وان محمداعبده ورسوله وان الساعة آتية..)

رواه سعيد ورواه الدارقطني بنحوه( ولي وقفة مع هذا الحديث ان شاء الله تعالى)

المرجع ارواء الغليل الجزء والصفحة 6 قال امامنا الالباني رحمه اللهتعالى صحيح رقم الحديث 1647.

فالله اسال ان يقيض لهذه السنة
من يحييها ويدعو الى احيائها.
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير. )))
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

إذا صحّ الحديث فلا يُعْدَل عنه ، والابتداء بالبسملة – كما ذَكَر الأخ – عليه عَمَل السلف ، والأحاديث في ذلك كثيرة ، والآثار عن السلف كثيرة جدا .

قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : كتابة (بسم الله الرحمن الرحيم) مشروعة في أَوّل كُتب العِلم والرسائل ، فقد جَرى على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكاتباته ، واستمر على ذلك خلفاؤه وأَصحابه مِن بعده ، وسار عليه الناس إِلى يومنا هذا ، وقد حث الله تعالى عليها في القرآن ، فقال جل وعلا : (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا) قال الزهري : هي بسم الله الرحمن الرحيم ، وذلك أَن الكفار كانوا لا يُقِرُّون بها . اهـ .

ولا يضرّ البدء بالعنوان أو نحوه قبل البسملة ، ومَضَى على ذلك أهل العِلْم ، إذ كانوا يجعلون العنوان في أوّل الكتاب ثم تَليه البسملة .

ولا تُشْرَع البسملة في كلّ رَدّ .
ولا أعلم أنه جَرى العَمَل على ذلك ، فليس كلّ مَن ردّ على كتاب ، ولا مَن أجاب سائلا ؛ كَتَب في أوّل ردّه ولا في أوّل جوابه : بسم الله الرحمن الرحيم .
بِخلاف ردّ السلام ، فإنه جَرَى العَمَل على ردّ السلام إذا سَلَّم الكاتب ، سواء في السؤال ، أو في الكتاب .

والله تعالى أعلم .